يعود تاريخ ضريح سيدي الذوق إلى عصر المماليك، وهناك مقولة عامية تتعلق به تقول أن (الذوق مخرجش من مصر)، وهناك ثلاثة روايات حول صاحب ضريح سيدي الذوق والتي هي:
- تقول الرواية الأولى أن ذوق كان تاجرًا من تجار المدينة ومن فتواتها، وكان دائم السعي في حل المشاكل التي تنشأ بين أهالي المنطقة في ذلك الوقت ،إلا أنه سئم المشاكل الكثيرة ودوام الشجار، فأخذ قراره بمغادرة المنطقة، لكن ولحزنه الشديد على فراقها لم يستطع أن يكمل الطريق فسقط ميتًا على باب المدينة ودفن هناك، ومع هذه الرواية رواية أخرى تتفق معها في طثير من التفاصيل لكنها تختلف في أن الملك الحاكم وقتها أمر بزج الفتوات في السجون، لكن وبسبب مكانة الذوق الرفيعة بين أهالي المنطقة قرر أن يغادرها حرجًا من السجن، وكما ورد في القصة الأولى لم يحتمل فراق المنطقة بسبب حبه الشديد لها وتعلقعه بها فسقط ميتًا عند باب الفتوح ، وتم دفنه حيث مات.
- أما الرواية الثانية حول قصة ضريح سيدي الذوق تقول بأنه كان من رجال الله المبروكين لكنه قرر أن يغادر البلاد بسبب ما وصلت إليه من ضيق، إلا أنه مات قبل أن يعبر باب الفتوح وتم دفنه وبناء الضريح مكان وفاته.
- والرواية الثالثة تقول بأن الرجل صاحب الضريح من أصل مغربي وأتى إلى مصر وقضى حياته فيها إلى أن شعر بالمرض الشديد فأراد أبناؤه أن يأتوا به إلى بلاده كي يموت ويدفن فيها، إلا أنه لم يقبل بذلك، وعندما أجبروه على العودة توفى عند باب الفتوح قبل مغادرته المدينة، فاعتبره أهل المدينة وليًأ من أولياء الله ودفن وتم بناء ضريح في المكان الذي مات فيه.
تقوم شركة الأرزاق بالله بتوفير مقابر للبيع في المناطق التالية:
– مدافن طريق السويس.
– مدافن الفيوم.
– مدافن التجمع الخامس.
– مقابر الواحات.
– مدافن مدينة نصر.
– مدافن طريق الواحات.
– مقابر القطامية.
– مقابر مدينة بدر.
– مقابر الوفاء والأمل.
– مقابر وادي الراحة.
اتصل بنا وسنرشح لك أفضل عروض شراء مقابر في مصر.