يتم بناء الأضرحة فوق قبور بعض الشخصيات المهمة الذين تركوا أثرًا تاريخيًا حميدًا، أو لرجال الدين الذين كانت لهم قيمة دينية مميزة ولهم بصماتهم في طريق الخير الذي أثر على الكثير من الأشخاص، وذلك من أجل تخليد ذكراهم وتكريمهم بعد مماتهم.
والأمثلة على الأضرحة التي بنيت حول العالم كثيرة، ومنها ما أصبح مقصدًا للسياح من كل بقاع الأرض، وبعضها أصبح مزارًا دينيًا لما تحمله من قيمة دينية رمزية تتعلق بقيمة الشخص الذي تم بناء الضريح فوق قبره.
ومن هذه الأمثلة الضريح الأخضر وهو ضريح السلطان العثماني الخامس محمد الأول بن بايزيد الأول والذي توفي عام 1421م الموافقلـ 824هـ .
يوحد الضريح الأخضر في مدينة بورصة التركية التي كانت عاصمة الدولة العثمانية في ذلك الوقت.
تم بناء الضريح الأخضر من قبل السلطان مراد الثاني فوق قبر أبيه السلطان محمد الأول وذلك بعد وفاته، إذ قام المهندس المعماري حاج عوض باشا بتصميم هذا الضريح على شكل ثماني أضلاع تعلوه قبة على شكل نصف كرة، تم إكساء الجزء الخارجي من الضريح باللونين الأزرق والأخضر الذي كان سبب التسمية، أما بوابة الضريح فتمت زخرفتها ببلاطات زاهية من اللون الأزرق، واللون الأبيض، واللون الأصفر، كما تم تصنيع أبواب الضريح من الخضب الذي تم نحته بطريقة فنية مذهلة وعلى درجة عالية من الدقة.
لا يتم بناء الأضرحة فوق قبور الناس جميعهم، ولكن اليوم نرى المقابر والمدافن يتم تزيينها، والعناية بزخارفها، وبنيانها.
ونحن في شركة الأرزاق بالله نقوم بعملية بيع مقابر تم إكساؤها بحرفية عالية، وباستخدام أجود الخامات، يمكنك الاتصال بنا لمعرفة المتاح من مقابر للبيع في الأماكن التالية:
– مدافن طريق الفيوم.
– مدافن الفيوم.
– مدافن التجمع الخامس.
– مقابر الواحات.
– مدافن 15 مايو.
– مدافن طريق الواحات.
– مقابر القطامية.
– مقابر مدينة بدر.
– مقابر طريق السخنة.
– مقابر وادي الراحة.
ونحن سنتكفل بإتمام باقي الخطوات.